الكتاب الذهبي
يهدف الكتاب الذهبي إلى تدوين جزء بسيط من التاريخ الإسلامي، فهو يحتوي على فتوى صدرت من الأزهر الشريف في شهر نوفمبر 2006 بالإضافة إلى أهم مداخلات وكلمات أشهر الفقهاء والعلماء المسلمين في إطار "مؤتمر العلماء العالمي لحظر انتهاك جسد المرأة" الذي عقد تحت رعاية فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية الأكبر.
في الأزهر الشريف تم التصريح بأن انتهاك الأعضاء التناسلية الأنثوية جريمة تتناقض مع القيم العليا للإسلام". وبناء على هذه الرسالة التاريخية تم تصميم الكتاب الذهبي بشكل منفرد وثمين: له غلاف أخضر من جلد اصطناعي منقوش بلون ذهبي، تظهر منارات الأزهر الشريف على صفحة العنوان، بالإضافة إلى ورق ناعم وحافة الصفحات مرصعة بلون ذهبي وغلاف ذو أربع جهات بخاصية إغلاق مغناطيسية. كل النماذج الموجودة في الكتاب عبارة عن عناصر من الزخرفة المعمارية للأزهر الشريف. ويضم الكتاب الذهبي اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، وقد تم فحصه ودراسته من طرف علماء بارزين أكدوا بأنه " جدير أن يكون من الإسلام "، قام فضيلة الشيخ علي جمعية، مفتي الديار المصرية الأكبر بصياغة تمهيده. ويهدف الكتاب الذهبي إلى وضع حد قاطع لمعاناة الفتيات والنساء وإعلان جميع سكان العالم عن الحماية الكبيرة التي يمنحها الدين للفتيات.
من المقرر حسب الإمكانيات التمويلية طباعة نحو أربعة ملايين نسخة من الكتاب. وقد تم إعداد الكتاب الذهبي خصيصا لأئمة المساجد الواقعة في الدول ال 35 التي لازالت تمارس فيها هذه العادة السيئة. ينبغي على الأئمة توصيل محتوى "الرسالة الذهبية" إلى جميع المترددين على المساجد، علاوة على ذلك سوف توزع نسخ من الكتاب الذهبي على المدارس القرآنية والمؤسسات الجامعية.
لقد بدأت عملية التوزيع بالفعل في موريتانيا، والآن هناك 50000 نسخة مخصصة لإثيوبيا وجيبوتي.
وسوف يتمم يوم 17 أبريل 2009 (22 ربيع الثاني 1430) تلاوة بعض النصوص من الكتاب على مسامع آلاف المصلين أثناء صلاه الجمعة بالمسجد الكبير بأديس أبابا.
|
|
|
|