english   arabisch
     
  französisch
Das goldene Buch: in Aethiopien
 

الكتاب الذهبي بإثيوبيا


التعريف وإطلاق حملة الكتاب الذهبي

تجري في إثيوبيا منذ 15 و16 أبريل 2009 حملة توعية باسم "الكتاب الذهبي" تحت إشراف منظمة تارجيت، وقد انطلقت الحملة بمناسبة عقد مؤتمر العلماء العالمي "الكتاب الذهبي لشرق إفريقيا" الذي دعت إلى انعقاده تارجيت بالتعاون المشترك مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في إثيوبيا. قامت أنيتا ورويديجر بتقديم الكتاب أمام حوالي 100 من كبار علماء الشريعة الإسلامية القادمين من ست دول.

وافق المشاركون في المؤتمر بالإجماع بعد مناقشات ساخنة وطويلة وبعد محادثات مشحونة بالعواطف على وضع الكتاب الذهبي كأساس لحملة التوعية الجارية.

انطلاق الحملة

في سبتمبر 2009 تم إرسال 50000 نسخة من الكتب الذهبية إلى أديس أبابا. والجديد في الأمر هو رغبة وطلب المجلس الإثيوبي بترجمة محتوى الكتاب أيضا إلى اللغات الأمهرية والعفارية والصومالية كي توزع على سكان هذه المناطق على شكل كتيب يطبع ويرفق بالكتاب الذهبي. تمت طباعة الكتيبات المرافقة منذ 2010.

أكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في اثيوبيا خلال تصريخ رسمي لمنظمة تارجيت عام 2010 جاء فيه: "كي يحقق هذا العمل نجاحا كبيرا، سوف نلتزم بدعم الجهود المبذولة بكل الوسائل الممكنة."

التوزيع

تتألف إثيوبيا من XX إقليم، وسوف يقوم موظف واحد من منظمة تارجيت بصحبة عضو ممثل للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتسليم الكتب الذهبية شخصيا إلى الأئمة بعين المكان وتقديمها في إطار اجتماعات عامة فضلا عن عرض القرص الذهبي دي في دي والتعريف به. صحيح أن هذه العملية مكلفة من الناحية الزمنية والمالية لكن تشعر تارجيت بضمان التنفيذ المستدام والفعال لهذه الحملة. لهذا الغرض يتطلب توفر سيارة خاصة وموظف إضافي. في هذا الإطار سوف يقوم مدير المشروع السيد علي ميكلا دبالا بالإشراف على التوزيع.

حضر الشيخ دراسا موسى، النائب المؤقت لرئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في إثيوبيا، بالفعل في نوفمبر 2006 في مؤتمر الأزهر الشريف بالقاهرة (مصر)، وقد كان لمنظمة تارجيت الحض في اكتساب حليف قوي في إثيوبيا.

كانت مؤتمرات الصحراء التي عقدتها تارجيت مع زعماء القبائل السياسيين والدينيين بمثابة سلائف جميع المؤتمرات التي عقدت حتى الوقت الراهن مع كبار العلماء والفقهاء. قامت أنيتا وروديجر بتنظيم أول مؤتمر في إثيوبيا عام 2002 في منطقة العفار. وتعد قبيلة العفار شعوب بدوية شبه رحل تعيش على حافة صحراء داناكيل، في نهاية المؤتمر أقرت هذه القبيلة تحريم ختان الإناث. وتربط روديجر نيبرج بقبيلة العفار علاقات ودية خاصة جدا منذ عام 1977.

أول الخطب وأثرها

حضر الخطبة الأولى من الكتاب الذهبي أناس من إثيوبيا يوم 17 أبريل 2009 أثناء صلاة الجمعة في مسجد الشيخ شوجولي بمدينة أديس أبابا. وشهدت القرية العفارية بارشيل يوم 24 أبريل أول قراءة من الكتاب.

بداية كللت بالنجاح: لما سمعت مريم وهي السيدة التي تختن الإناث بأن هذه العادة خطيئة، لم تبق مكتوفة الأيدي، بل قامت مع خمس نساء أخريات يمارسن نفس "المهنة" ويقمن في الوقت ذاته بمهمة القابلات، بتأسيس حملة مناهضة لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وبصفتهن قابلات فقد قررن رفض ممارسة هذه العادة القديمة استنادا على أوامر وتعاليم دينة والتزمن بأداء دور التوعية. أول شيء قامت به مريم هو حماية وحفظ حفيدتها من هذه التقاليد القاسية!

في سبتمبر 2009 ظهرت أول نتائج وثمار العمل التوعوي بعد عشرة أسابيع فقط من العمل والجهد الكبير: 60 فتاة من قبيلة العفار اللواتي كن على قائمة من ستجرى لهن عملية الختان، تم إنقاذهن. أقسمت أمهاتهن بالله أنهن سيتركن بناتهن في حالهن وسمحن لمنظمة تارجيت بمراقبة الأمر بانتظام.

القناة الألمانية "برو زيبن" تصور فيلما وثائقيا حول حملة إثيوبيا المنظمة من طرف تارجيت في برنامجها التلفزيوني "جليليو سبسيال ـ قافلة الأمل" (البث الأولي يوم 20/12/2009 )

 

البلدان