PIA تعني :
الحلف الموالي للإسلام ضد انتهاك الأعضاء التناسلية الأنثوية

الحلف الموالي للإسلام ضد انتهاك الأعضاء التناسلية الأنثوية هو مبادرة ترجيت: انحاز وجهاء ورجال الدين الإسلامي إلى كفاح ترجيت ضد هذه الجريمة بناءًا على ما ورد في الدين والقرآن.
يعتبر المبدأ الأساسي لـ PIA هو الآية الرابعة من سورة التين:
(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم).

يرجع تأسيس الـ PIA إلى عام 2001، حيث قام الدكتور نديم إلياس الرئيس الأعلى السابق للمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا آنذاك بتطوير الموضوعة التالية معنا:
"انتهاك الأعضاء التناسلية الأنثوية تتنافى مع القرآن وأخلاق الإسلام، فهو تطاول على حقوق الله وتمييز الإسلام".

وتكمن روح الـ PIA في مؤتمرات الصحراء التي قامت بها ترجيت في إثيوبيا وموريتانيا وجيبوتي في أنها كانت تمثل أساس الاجتماعات، فقد فتحت هذه الروح الأبواب للوصول إلى أكبر المفتيين وعلماء هذه البلاد وأقنعوهم بأن يبذلوا قصارى جهدهم من خلال سلطة دينهم من أجل سلامة الفتيات. وفتح الحلف الموالي للإسلام ضد انتهاك الأعضاء التناسلية الأنثوية أيضًا لروديجر نيبرج وأنيتا فيبر أبواب المركز الفكري للإسلام عند أهل السنة: وقد توسط الأستاذ الدكتور/ زقزوق وزير الأوقاف المصري في الاتصال بالإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ طنطاوي وبمفتي الديار المصرية الأكبر الأستاذ الدكتور/ علي جمعة.

ومن ذلك الحين وجدت ترجيت رفقاء معها في الكفاح في العالم الإسلامي. وقام روديجر نيبرج وأنيتا فيبر بمنح هؤلاء أوسمة الشرف عرفانًا بالجميل لجهودهم وكذلك من أجل الثقة التي يكنّوها لترجيت.

وتظهر أوسمة الشرف لدى ترجيت كما يلي:
في الواجهة: الجامع الأزهر في القاهرة الذي يمثل المركز الإسلامي السني المزيّن بالمبدأ الأساسي لـ PIA وهو الآية الرابعة من سورة التين:
(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم).

وفي الظهر: الثناء على الله مشكل بمهارة فائقة.

يتم تسليم الوسام ومعه شهادة موثّقة.