"هذه النقطة متوافرة فقط باللغة الألمانية"

مؤتمر الصحراء الثاني لترجيت
- مورتيانيا، نواكشوط في 28/7/2004

عُقد مؤتمر الصحراء الثاني لترجيت تحت مظلة مفتي موريتانيا الأكبر سعادة الشيخ حمدان ولد طه. حيث كان الفرق بينه وبين المؤتمر الأول، أن دائرة المشاركين كانت صغيرة. وقد ضمت قائمة المشاركين:

من موريتانيا:

من ترجيت:

وقد شارك كمراقبين كل من:

تم تخفيف مجريات أحداث المؤتمر من خلال مراجع ترجيت من جامعة الأزهر (أنظر أيضاً الأزهر/القاهرة)، وخطاب توصية من معهد الشرق الألماني بهامبورج، والفيلم البالغ مدته ستة دقائق عن جريمة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، ونتائج مؤتمر الصحراء الأول لترجيت في إثيوبيا وكلمة الطبيب. لقد أوضح بدون تعقيدات ما هي الأضرار الصحية الحادة التي تعانيها السيدات.

وقد تقرر قبول القرار الذي صدر في إثيوبيا بعد ساعات قليلة فقط من المناقشة.

وأعلن المفتي الأكبر حمدان ولد طه: " ختان السيدات هي عادة موروثة من الشعوب التي كانت قبل الإسلام، وهي ليست فرض ديني بأي حال من الأحوال وغير مقبولة في سائر أنحاء العالم."

وقد وعدت وزارة العدل بالمساعدة في الإسراع بإنجاز القانون الذي تم إعداده بالفعل. وفي هذا الوقت كان تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أمراً مباحاً. أما الآن فقد تم التحريم - تحت سلطة رئيس الدولة علي ولد محمد فال - من خلال قرار جمهوري صدر بتاريخ 5/12/2005.

الجريدة اليومية „?Eveil”&تثني على المؤتمر في 3/8/2004 تحت عنوان "التزام إسلامي!"

وكدليل على الثقة الخاصة علمنا، أن بعض المشاركين قد أعلنوا تلقائياً، أنهم يريدون الانضمام إلى ترجيت. بناء على ذلك أعلنا أنهم أعضاء شرف وقمنا بمنحهم ميدالية ترجيت (أنظر الأوامر "ميدالية الشرف"، الصفحة اليسرى).

وكتتويج للختام سمح لنا بكتابة سائر نص الفتوى على لافتة طولها خمس متر ونشرها على مسجد الحج القديم في شنقيط! وهو يعد أكبر سابع مقدس من مقدسات الإسلام. وقد كان الاحتفال تجربة عامة من أجل مكة. ويقول الإمام عبد الرحيم حجي: "لم يسبق على الإطلاق تعليق لافتة هنا."

مدينة شنقيط تشرف آنيتا فيبر ورويديجر نيهبيرج كمواطنين شرف (أنظر وصلة الإنترنت أعلاه).