شنقيط

ربيع عام 2004

شنقيط، مدينة القوافل منذ قديم الأزل، وأحد نقاط إنطلاق القوافل إلى مكة، قامت بمفاجأت ترجيت بأحداث خاصة:

هناك كان الإمام عبد الرحيم حجي (73) الذي كتب فتوى لترجيت أعلن فيها تلقائياً بعد إقناع من أحد الأطباء أن عادة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية حرام.

هناك كان العمدة الذي أعلن أن آنيتا فيبر ورويديجر نيهبيرج مواطنين شرف في بلديته.

وهناك كان أيضاً تتويج إقامة الصحراء: حيث قام الاثنان بكتابة فتوى المفتي الجليل حمدان ولد طه بنصها كاملاً على لافتة طولها خمس متر وتعليقها على مسجد الحج القديم جداً في شنقيط!

يعتبر المسجد سابع أكبر المقدسات في الإسلام. وتبعاً لأقوال الإمام والعمدة كان ليس من المسموح على الإطلاق حتى ذلك الوقت تعليق أي لافتة على السور المقدس للمسجد. وقد كان ذلك بالنسبة لآنيتا ورويديجر دليل ثقة عظيم في استراتيجية ترجيت للتعاون مع الإسلام في مكافحة التشويه.