english   arabisch
     
  französisch
Al-Azhar/Kairo
 

نسخة صفحة الوب / النشرة الدورية السنوية
القاهرة/هامبورج في 24/11/2006  

دكتور لقمان طبيب أمراض النساء وجراح من أديس أبابا قارن استئصال البظر باستئصال الحشفة عند الرجل، والتشويه الفرعوني باستئصال القضيب. أما البروفيسور كينتنيش من برلين فقد ذكر الأعراض المصاحبة التي تجل عن الوصف والتي تجلبها التشوهات معها. وفي ذلك دار الحديث عن الآلام مدى الحياة والصدمات والموت بسبب النزيف والصدمات العصبية. أما الأطباء المصريين فقد تحدثوا عن نهب مركز الإحساس الأنثوي وروح وشرف المرآة. أما ترجيت فقد عرضت فيلماً لمدة دقيقتين يثبت قسوة الجريمة صوتياً ونظرياً دون تجميل. فلم يحدث على الإطلاق إجراء مثل هذه المناقشة الصريحة من الجانب الديني.

الإمام طارفا بغياتي من النمسا شرح بوضوح حق السيدات المسلمات في ممارسة المعاشرة الجنسية دون أي قيود. "أكثر من الرجل، لأن هن اللاتي تتحملن العواقب، وبالأحرى الحمل". مشيرة خطاب طالبت "بحكم واضح من الأزهر". وبهذا عبرت عما نرغب فيه.

بعد يومين من المناقشات اجتمع المبعوثين للتشاور. بالنسبة لرويديجر نيهبيرج وآنيتا فيبر من ترجيت كان ذلك فترة انتظار لا تحتمل. في 23 نوفمبر الساعة 16.12 بالتوقيت المحلي أعلن البروفيسور محمد شاما، أمين سر المفتي الأكبر القرار. وهو بنفس قيمة الفتوى في تقرير فقهي ملزم ويتساوى مع حادث ديني مثير.

مقتطفات موجزة:

"إن ختان الأعضاء التناسلية للسيدات هي عادة سيئة موروثة ... بدون سند من القرآن أو حديث صحيح عن الرسول ... لذلك يجب إنهاء هذه الممارسات استناداً إلى القيم العليا في الإسلام، وبالأحرى منع إيذاء الإنسان بدون سبب ... بالإضافة إلى ذلك فإن هذا يعتبر عدوان على الجنس البشري يستحق العقوبة ... عواقب وخيمة على المجتمع ... السلطات التشريعية مطالبة بالإعلان، أن هذه العادة السيئة جريمة."

بروفيسور دكتور علي جمعة، مفتي الأزهر الأكبر

بهذا تم تحريم تشويه الأعضاء التناسلية في الإسلام!!! إننا لا نستطيع تخيل مدى نتائج هذا المؤتمر.

الآن ينبغي نقل هذا القرار إلى الناس. وهذا سيكون واجب ضخم على مدى السنتين القادمتين أكثر من مؤتمر الأزهر الذي من أجله أدخلنا يوم عمل طوله 36 ساعة. إننا مستعدون!

 


1, 2, 3

 

الأزهر/القاهرة